فرقة أنوار الحبيب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فرقة أنوار الحبيب

فرقة أنوار الحبيب تعدكم دائما بتقديم الافضل حبا بالله ورسوله

فرقة أنوار الحبيب للانشاد والمدائح الدينية باشراف المنشد زياد الغزاوي والمنشدون عبد الرحيم نورالدين , بشار الفهاد , علاءالدين طعمة , مازن خلف,محمد شندوبة وأمين حمزة

    المسيح الدجال

    avatar
    امين حمزة


    عدد المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 24/01/2010
    العمر : 38
    الموقع : syria

    المسيح الدجال Empty المسيح الدجال

    مُساهمة  امين حمزة الأحد يناير 31, 2010 11:08 pm


    المسيح الدجال


    المسيح الدجال : هو علامة من علامات الساعة الكبرى , فلا يوجد فتنه أكبر من هذه الفتنة , حيث يخرج أمام الناس ولا يدعي الربوبية فقط بل يدعي أنه الله صراحة ً( تبارك الله وتعالى عن ذلك
    فيجعل السماء تمطر ويحبس الشمس ويحيي ويميت ويجعل الجبال تتناطح ويلحق به الطعام والكنوز ويدخل جميع البلاد والدول والمدن خلال أربعين يوماً ما عدا مكة المكرمة والمدينة المنورة فهما محرمتان عليه فكلما أراد دخولهما وجد الملائكة تحرسهما شاهرة أسيافها فينصرف عنهما , وقد ورد ذلك في الحديث الشريف
    فعن عمران بن حصين قال : سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول { ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال } مختصر مسلم 2058
    وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم { ما بُعِثَ نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب , ألا إنه أعور , وربكم ليس بأعور وان بين عينيه مكتوب كافر } رواه البخاري
    شخصية المسيح الدجال : في العهد النبوي كان يوجد شخص يهودي اسمه( صاف وكنيته ابن صياد ) وكان هناك شك في أنه هو المسيح الدجال , وحتى الرسول الكريم صلى الله علية وسلم لم يؤكد أو ينفي بشكل جازم أن ابن صياد هو المسيح الدجال فقد ورد في صحيح مسلم عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأذن له في قتل ابن صياد فقال له رسول الله صلى الله علية وسلم { إن يكن هو فلست صاحبه , وإنما صاحبه عيسى بن مريم وان لم يكن فليس لك أن تقتل رجلاً من أهل العهد } , ولكن ابن صياد اسلم ودخل مكة والمدينة وله أولاد , ولكن هل ارتد ابن صياد عن الإسلام ؟ الله أعلم فلا أحد يدري أين ذهب ولا يُعلم له قبر , فبعد معركة الحرة التي حدثت قرب المدينة لم يجده أحد بين القتلى ولا الجرحى ولم يره أحد بعدها ولا أحد يعلم إن كان قد قُتل ولا أحد يُعلم له قبرا , فأين ذهب ؟ , وهل تم حبسه في جزيرته ؟
    أما القصة الغريبة فهي القصة التي أخبر بها تميم الداري رضي الله عنه وقد وردت في صحيح مسلم
    ( 2942)
    حيث أنه أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ركب البحر هو ومجموعة معه فلعب بهم البحر شهراً ثم أنزلهم بالقرب من جزيرة , فنزلوا بهذه الجزيرة فوجدوا ( الجساسه ) وهي مخلوق لا يُعرف قبلها من دبرها من كثرة الشعر فحينما رآها تميم الداري وأصحابه سألوها ما تكون ؟ فقالت لهم : أنا الجساسه . فقالوا وما الجساسة ؟ فحينها سمت لهم رجلاً وأشارت إليهم أن يدخلوا الدير ( الكهف ( الذي في الجزيرة لأنه هناك ينتظرهم , وحينما دخلوا وجدوا المسيح الدجال مكبلاً بالأغلال كما ورد في الحديث ( أعظم إنسان رأوه قط خلقاً , وأشده وثاقاً , مجموعة يداه إلى عنقه , ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد ) , ثم إن الدجال سألهم عن بعض الأمور مثل نخل بيسان وبحيرة الطبريه وعين زغر , ثم سأل عن رسول الله صلى الله علية وسلم وكيف فعل ؟ فأخبروه بأمر هجرة الرسول صلى الله علية وسلم وجهاده في سبيل نشر الدعوة وأن دعوة الرسول صلى الله علية وسلم قد انتشرت وأن معظم العرب قد أطاعوه . عندها أراد الدجال أن يتأكد حقاً من كلامهم فسألهم قائلاً : قد كان ذاك؟؟ فأجابوه : نعم , عندها يقول هذا الدجال الذي سيخرج ويدعي الربوبية ويريد أن يُضل ويغوي الخلق : خير لهم – أي للعرب – أن يطيعوه , أي خير للعرب أن يطيعوا الرسول الكريم صلى الله علية وسلم


    صفات الدجال الخلقية : بينها لنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهي ما ورد في أحاديث في الصحيحين فهو شاب قطط أي شعره مجعد،أحمر جسيم البدن أعور العين اليمنى (كما في الصحيحين) كأن عينه عنبة طافية مكتوب بين عينيه (كافر) يقرؤها كل مؤمن قارئ وليس بقارئ

    مكان وجود المسيح الدجال: هو بلا أدنى شك موجود معنا حالياً يعيش على هذا الكوكب محبوس في جزيرته , وعموماً هو موجود في جهة المشرق مصداقاً لقول الرسول الكريم صلى الله علية وسلم { ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن , لا بل من قبل المشرق ما هو , من قبل المشرق ما هو , من قبل المشرق ما هو وأومأ بيده إلى المشرق { ( مختصر صحيح مسلم( 2063 , ولكن المشرق ممتد ومتسع
    وبالتحديد في إقليم خرسان فقد قال رسول الله صلى الله علية وسلم { يخرج من أرض يُقال لها خرسان { (أخرجه ابن أبي شيبه في مصنفه 15/145 ) وخرسان تشمل مناطق : مرو وبلخ وهره ونيسابور
    الا ان منطقة وجوده هي منطقة ( مرو ) كما قال الرسول الكريم صلى الله علية وسلم { يخرج الدجال من مرو من يهوديتها }( كنز العمال ح/39684 – للمتقي الهندي )
    وهو حاليا موجود في دير ( كهف ) وهذا الكهف فيه دهليز يمشي فيه الإنسان منحنياً مسافة ثم يظهر في آخره ضوء وعين ينبع منها الماء , والكهف محاط بشبه حظيرة بها ثقب يخرج منه ريح شديدة ولا يمكن لأي أحد أن يدخله من شدة الهواء الخارج إليه , وهذا الكهف موجود في جبل اسمه ( كلستان ) على شاطئ أحد الأنهار و المسيح الدجال محجوز في هذا ( الدير – الكهف ) الموجود في جبل( كلستان ) وهذا الجبل موجود في إقليم خرسان بالقرب من بلدة ( مرو ) والذي لا يستطيع أحد الدخول إليه (والله أعلم) , هكذا وصف الرحالة المسلم / زكريا بن محمد بن محمود القزويني ذلك المكان في كتابه ( آثار البلاد ) في وصفه لإقليم خرسان وقد قال بالنص "خرسان بلاد مشهورة‏ , شرقيها ما وراء النهر وغربيها قهستان‏ , قصبتها ( مرو (وهراة وبلخ ونيسابور‏ وهي من أحسن أرض الله وأعمرها وأكثرها خيراً وأهلها أحسن الناس صورة وأكملهم عقلاً وأقومهم طبعاً وأكثرهم رغبة في الدين والعلم‏ وبها جبل (كلستان ) ‏وقد حدثني بعض فقهاء خراسان أن في هذا الجبل كهفاً شبه إيوان وفيه شبه دهليز يمشي فيه الإنسان منحنياً مسافة ثم يظهر الضوء في آخره ويتبين محاط بشبه حظيرة فيها عين ينبع الماء منها وينعقد حجراً على شبه القضبان‏ وفي هذه الحظيرة ثقب يخرج منه ريح شديدة لا يمكن دخولها من شدة الريح‏ ". فهذا الجبل والكهف – الدير - موجود في إقليم خرسان قرب بلدة ( مرو ) والتي ذكر الرسول الكريم صلى الله علية وسلم أن الدجال سيخرج منهما, ولا أحد يستطيع أن يتأكد من ذلك لأن إرادة وحكمة الله سبحانه وتعالى قضت بأن يجعل الدجال مغيباً عنا حتى يحين وقت خروجه فنحن لا نعلم عنه إلا كما علمنا الرسول الكريم صلى الله علية وسلم ومن علامات خروج المسيح الدجال
    اولا: بعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكم أن تحسبوا كم مضى على تحقق تلك العلامة
    ثانبا: جفاف نخل بيسان وأنه لا يثمر:وبيسان مدينة بالغور الشامي،وهي بين حوران وفلسطين،ويقول عن هذه العلامة المؤرخ ياقوت الحموي المتوفى سنة(626هـ)في كتابه معجم البلدان ما نصه: (وقد رأيتها مراراً فلم أرى فيها غير نخلتين حائلتين وهو من علامات خروج الدجال)،
    ثالثا: جفاف بحيرة طبرية وجفاف عين زُغر: وهي قرية بمشارف الشام في طرف البحر الميت؛وهاتان العلامتان يعرف من كان لديه أدنى إلمام بمشاريع العدو الصهيوني لسرقة المياه العربية أنهما على وشك التحقق
    خروج المسيح الدجال وفتنته : يخرج من طريق بين الشام والعراق،وكعادة اليهود أحباب الإجرام والفتن يكون تبعٌ له حال خروجه سبعين ألفاً من يهود أصبهان،عليهم الطيالسة ، ويخرج ومعه ماء ونار،فيجعل الماء لأتباعه ويجعل النار لمن كذب به، وهاهو الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه يخبرنا بأن الذي يراه الناس ماء فنار تحرق، وأما الذي يرونه ناراً فإنه ماء عذب طيب،وقد أوصاكم نبيكم صلى الله عليه وسلم لمن أدركه منكم أن يغمض عينه وليطأطأ رأسه وليشرب من النهر الذي يراه ناراً فإنه عذب بارد، أما عن تنقله في الأرض فإنه سريع التنقل يصف لنا سرعته المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنه كالغيث استدبرته الريح،ويمكث يعيث في الأرض فساداً وفتنة أربعين يوماً،يوماً كسنة،ويوماً كشهر، ويوماً كجمعة، وبقية أيامه كأيامكم،ولما أخبر صلى الله عليه وسلم بذلك كان هم صحابته رضوان الله عليهم الصلاة لأنهم يعلمون أنها الحبل المتين الذي ينجي من الشدائد،فسألوا الحبيب المصطفى عن اليوم الذي كسنة هل تكفيهم فيه صلاة يوم؟فقال لهم صلى الله عليه وسلم لا . وإنما تقدر فيه أوقات الصلوات،فإذا أدركتموه أيها الأحبة فأقدروا لصلواتكم في ذلك اليوم. وإنه يبلغ من فتنته أنه يأتي القوم فيدعوهم فيؤمنوا به،ويستجيبوا له،فيأمر السماء فتمطر بإذن الله ويأمر الأرض فتنبت بإذن الله فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذُرى وأسْبغهُ خواصر،ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردوا عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحوا ممحلين ليس بأيديهم شيئاً من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزك،فتتبعه كيعاسيب النحل.وما من بلد إلا سيطؤها الدجال إلا مكة والمدينة،فما من نقب من أنقابهما إلا وعليه الملائكة صافين يحرسونهما،فينزل بالسبخة بجوار المدينة، فترجف المدينة ثلاث رجفات يُخرج الله بهن منها كل كافر ومنافق،فإذا كان بمكانه ذلك توجه قبله رجل من المؤمنين ، فيتلقاه مسالح الدجال (أي الخفراء والطلائع)فيقولون له: إلى أين تعمد؟فيقول أعمد إلى هذا الذي خرج، فيقولون له:أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول ما بربنا من خفاء ، فيقولون اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم(يقصدون الدجال) أن تقتلوا أحداً دونه،فينطلقون به إلى الدجال، فيأمر به فيشبح(يعلق) فيقول خذوه وشجوه، فَيُوسِعُ ظهره وبطنه ضرباً،فيقول:أو ما تؤمن بي؟ فيقول:أنت المسيح الكذاب،فيؤمر به فيؤشرُ بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه،ثم يمشي الدجال بين القطعتين،ثم يقول له:قم فيستوي قائماً بإذن الله،فيقول له الدجال:أتؤمن بي؟فيقول:ما زدت فيك إلا بصيرة، ثم يقول:يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحدٍ من الناس،فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل الله ما بين رقبته إلى ترقوته نحاساً فلا يستطيع إليه سبيلاً ، فيأخذه بيديه ورجليه ليقذف به فيحسب الناس أنه قذفه إلى النار،وإنما ألقى به في الجنة،وهذا الشاب هو أعظم الناس شهادة عند رب العالمين كما شهد له بذلك رسولنا صلى الله عليه وسلم
    القضاء على فتنة المسيح الدجال
    القضاءعلى تلك الفتنة لا يكون إلا بتدبير من القوي العزيز حيث يُنزل المدبر العليم المسيح عيسى ابن مريم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم،حيث ينزل على المنارة البيضاء شرقي دمشق لابساً ثوبين مصبوغين، واضعاً كفيه على جناحي ملكين،إذا طأطأ رأسه قطر،وإذا رفعه تحدر منه مثل جمان اللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات وإن نفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلب الدجال حتى يدركه بباب اللد بفلسطين فيقتله ثم يأتي عيسى ابن مريم إلى قوم عصمهم الله من الدجال فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة.
    كيف لنا أن نقي أنفسنا من فتنة المسيح الدجال: حفظ أوائل سورة الكهف : فلقد وصف لنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم سلاحاً لمواجهة تلك الفتنة العظيمة فقال فيما أخرجه الإمام مسلم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنْ الدَّجَّالِ)).
    الدعاء: حيث كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يستعيذ من هذه الفتنة فقد أخرج البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو وَيَقُولُ : ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ))(3).وفي رواية عند البخاري أيضاً أن هذه الاستعاذة كانت في الصلاة ،وقد أمرنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ من تلك الفتنة رحمة وشفقة بنا فقال فيما أخرجه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ))(4).
    واستمسك رجال من السلف بهذه الوصية الغالية فأخذوا يعلمون هذه الدعوات لأبنائهم ويشددون عليهم في الدعاء بها في الصلاة ابتغاء العصمة لهم من هذه المصيبة العظيمة والداهية الجليلة؛قال الإمام مسلم بَلَغَنِي أَنَّ طَاوُسًا قَالَ لِابْنِهِ أَدَعَوْتَ بِهَا فِي صَلَاتِكَ فَقَالَ لَا قَالَ أَعِدْ صَلَاتَكَ .

    3- الإيمان الصادق بالله : فالإيمان بالله يجعلنا نقرأ بين عيني المسيح الدجال ( كافر ) ويعصمنا من الفتنة كما عصم الرجل المؤمن الذي قابل المسيح الدجال من الفتنة


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:04 pm